كتاب كبسولات السعادة والنجاح
سأبدأ بطرح الكتاب كاملا من اوله حتى نهايته باذن الله
إهداءإليك يا أغلى من أحببت في هذا الزمان .. يا أغلى حب ملك قلبي ..
أقدم لك هذه الكبسولات المرصعة بأجمل الأحاسيس وأرقى المشاعر ..
كيف أصبر على فراقك وكنت لا تصبرين على ذلك .. بل وتدفعين الغالي والثمين لإرضائي ..
فكيف أقدم لك ما يرضيك وأنت لامثيل لحسناتك . إليك يا أمي الغالية .
إليك اهدي حبيبتي هذا الكتاب لأني لطالما عشت بحنانك وكنت خير إنسانة لطالما وقفتِ بجانبي وكنتِ لي خير معينإليك اهدي والدتي الحبيبة هذا الكتاب ، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته .شكر وتقدير إلى شركاء النجاحأولا وأخرا اشكر الله العلي القدير على أن منحني القوة والصبر في مواجهة هذه الحياة المليئة بالمنغصات ، وأتوجه بعميق الشكر والتقدير إلى كل من أوحى إلي بفكرة حول موضوع هذا الكتاب كما أتوجه بالشكر العميق إلى والدي الحبيب والى إخواني مصطفى واحمد وعصام ونهاد وإياد الذين وقفوا بجانبي في أزماتي ومحني ولطالما أفادوني حتى الصغير منهم ، وأتوجه بالشكر الجزيل إلى إخوتي في الله الذين تتلمذت على أيديهم في تجارب هذه الحياة ولطالما انتفعت من خبراتهم وأخص بالذكر أخي الحبيب المهندس جهاد التتر وأخي الحبيب زياد التتر وأستاذي الكبير محمد اسكندراني والدكتور سليمان العلي الذي كانت انطلاقتي في الحياة بنشاط وطاقة بعد أول دورة أخذتها عنده ، وأستاذي معلم الحياة ومعلم القيم طارق خياط رحمه الله والذي كان له الفضل في فكرة إضافة كبسولة جديدة في هذا الكتاب ، وقبل أن اختم لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن شعوري بالفخر إلى أخي العزيز الذي لم تلده أمي .. هاني العمودي الذي كان له الفضل الكبير بعد الله عز وجل في الدعم المعنوي والعملي الايجابي المستمر لإنهاء هذا الكتاب .. واخص بالشكر العميق إلى الشخصيتين العظيمتين اللتين وقفا بجاني لإنهاء هذا الكتاب الذي يضم تجارب فعلية في حياتي الخاصة ويلامس حياة أناس كثر في هذا المجتمع وهما الأستاذ الكبير محمد طباشة في المراجعة اللغوية ،كما لا أنسى فضله بعد الله بشحني من طاقة الحب والوفاء وطاقة المعرفة وما له من إضافات مستنيرة على هذا الكتاب دور سعادة الدكتور خالد باحاذق ذلك الإنسان الذي أمدني بآرائه الحصيفة ومشورته النافعة والتي كان لها ابلغ الأثر في رؤية هذا الكتاب الضوء حيث الحقيقة بعد أن كان فكرة ، وأدعو الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وان ينتفع به كل من جعل السعادة والنجاح هدفه الأسمى في هذه الحياة التي عزت فيها أسباب السعادة وكثرت فيها عوامل الإحباط والتعثر
مقدمة الكتاب في دراسة بحث أعددتها بنفسي عن معنى السعادة الحقيقية قبل تأليف هذا الكتاب الذي أسأله تعالى أن ينير درب كل من يقرأه ويعلمه للآخرين قامت الدراسة الميدانية على ما يزيد عن ثمانية آلاف شخص في عدد من الدول العربية من مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية وعلى الجنسين أيضاً فسألتهم عن معنى السعادة الحقيقة وكيف يحقق الإنسان السعادة لنفسه وكيف يتم قياس السعادة في حياته ؟ فكانت الإجابة بنسبة 98 % من هؤلاء الناس واحدة وهي أن الإنسان يستطيع أن يجد السعادة في أن يمتلك منزل جميل وسيارة جديدة فارهة ورصيد بنكي ووظيفة مناسبة ومرموقة براتب ممتاز ومرتفع !!! في الحقيقة هذا شيء جميل جداً في أن يمتلك الإنسان كل هذا ... وهذه شمعة جميله يمتلكها الإنسان ليضيء بها طريقه إلى السعادة والنجاح ولكن السؤال هنا.. هل هذه الشمعة كافية لنستمر بها في ذلك الطريق أم أننا نحتاج فعلاً إلى شموع أخرى لتنير لنا ذلك الطريق ؟ بحثت كثيراً وكثيراً وفي أكثر من خمسين كتاباً لعدد كبير من المؤلفين سأذكر بعض هذه الكتب لاحقاً للاستزادة .. استطعت من خلالها أن أجد شموعاً أخرى تنير لنا الطريق إلى السعادة والنجاح .. يقول ابن القيم ..ليست السعادة جمع مال إنما التقي هو السعيد .فأحببت أن أضيف لك عزيزي القارئ شموعاً جديدة تستطيع من خلالها أن تستمتع باضائتها في ذلك الطريق من خلاصات تلك الكتب وتلك التجارب التي خضتها بنفسي وتجارب آخرين غيري وجدنا فيها المعنى الحقيقي والشموع المضيئة التي تنير لنا الطريق إلى السعادة والنجاح إن شاء الله وكل ذلك يكمن في حديث واحد للحبيب المصطفى ( ص ) ( ألا أدلكم على ما إن اتبعتموه لن تضلوا بعدي ابداً .. كتاب الله وسنة نبيكم ) فلو تأملنا فقط في آيات القرآن الحكيم وبعض أحاديث النبي ( ص ) التي تدلنا على السعادة وتخفى على أناس كثيرين وتعمقنا في فهمنا لتلك الأحاديث وقمنا على تطبيق المنهج الإسلامي لوجدنا فعلاً معنى السعادة الحقيقية .. وقبل أن أخوض في سرد تلك الآيات الأحاديث أريد أن أطرح عليك عزيزي القاريء بعض الأسئلة وأريدك أن تجيب نفسك وبكل صراحة .. حتى نعرف المقياس الحقيقي للسعادة .يحاربني دهري ولم يدر أنني أعز وأحداث الزمان تهون وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحصان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ أولاها التخلص من البئر الجاف وثانيها دفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق وكن مطمئناً، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعماق آبار المشاكل وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.وأنت أيضا كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك .فإذا تركتها تتراكم على ظهرك فستكون انت حبيس ودفين المشاكل والهموم وتجد التعاسة في حياتك لذلك القها من فوق ظهرك واجعلها درجة الصعود التي توصلك إلى نجاحاتك بإذن الله .* الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يصنع أساس ثابت من الحجارة التي يلقيها عليه الآخرين *انتهت الحلقة الاولى
جزء جميل جدا شوقتا لقرأه بقيه الاجزاء جزاك الله كل خير لما تفدنا به من خبراتك واضحان الكتاب قيم جدا بى الخبرات والمعلومات التى ستكون بمثابه طريق يقودنا نحو السعاده والنجاح
ردحذف