العشماوي في رسالة لأوباما: القول سهل باللسان.. وإنما بالفعل نرسم لوحة الإقدام
وصف خطاب الرئيس الأمريكي بأنه مشحون بأباطيل سياسية تصب في مصلحة أمريكا
العشماوي في رسالة لأوباما: القول سهل باللسان.. وإنما بالفعل نرسم لوحة الإقدام
وجّه الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي رسالة ثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد خطابه الأخير الذي وصفه الشاعر بأنه مشحون بالأباطيل, ويصب في مصلحة أمريكا ودولة الإرهاب اليهودي في فلسطين .وقال العشماوي في صفحته الرسمية على الفيس بوك: "كانت رسالتي الشعرية الأولى إلى أوباما بعد أن ألقى خطابه الأول في جامعة القاهرة في السنة الأولى من رئاسته، وكان في ضيافة الرئيس المصري المخلوع حليف أمريكا وما يسمى بدولة إسرائيل، وكان مطلع تلك القصيدة (السلام فهل جلبت سلاماً - لعراقنا والقدس يا أوباما), (كم من عمالقة عظام أسرفوا - في وهمهم فتحولوا أقزاما ) " .وأضاف العشماوي: "أما هذه القصيدة فهي رد على خطابه الاستعراضي الأخير المشحون بالأباطيل السياسية التي تصب في مصلحة أمريكا ودولة الإرهاب اليهودي في فلسطين، وقد ادّعى فيها التعاطف مع الشعوب العربية التي ثارت ضد الظلم والطغيان.." .وهذه الأبيات الشعرية, التي وجهها العشماوي للرئيس الأمريكي : الآن تسمع صرخة الأيتام ؟ -- وترى مدامع مصرنا والشام؟الآن تبصر ليبيا وجراحها؟ -- ورئيسها المسكون بالإجرام؟الآن تشعر بالشعوب وما جرى -- من ظلمها في سالف الأعوام؟أولم تزر مصر الجريحة حينما -- كانت مكبلة بشر نظام؟ألقيت فيها خطبة فضفاضة -- ما كان فيها غير زيف كلامأولم تعانق حينذاك رئيسها -- وتعده من أفضل الحكام؟عانقته متشاغلاً بمقامه -- عن بؤس شعب يصطلي بضرام؟هل كنت تجهل ظلمه أم أنها -- لغة المصالح في أذل مقام؟حسناً، سنقبل منك دعواك التي -- طيرتها بوسائل الإعلامسنقول: إنك قد فطنت لحالنا -- ونفضت عن عينيك كل قتامورأيت آلام الشعوب فأيقظت -- فيك الضمير الحي بعد منامورأيت من أحوالنا ما لم تكن -- ترنو إليه بطرفك المتعاميسنقول: إنك قد رأيت حقيقة -- كان الغطاء لها من الأوهامحسناً، سنحسن بادعائك ظننا -- متجاهلين حقائق الأرقامسنقول: إن ضمير أمريكا غدا -- متعافياً من أسوأ الأسقامسنقول: إنك قد حزنت لحالنا -- ورأيت حرقة أدمع الأيتامفمتى ترى -بالله- ظلمك أنت في -- أفغاننا وعراقنا المقدام؟ومتى ترى ظلم اليهود لأهلنا -- في المسجد الأقصى الجريح الدامي؟ومتى ترى أطفال غزة أصبحوا -- ما بين أشلاء وبين حطام؟أرئيس أمريكا، خطابك كله -- وعد يحقق رغبة الحاخامأتظن أن الوعي فينا عاجز -- عن فهم سر خطابك (الأوبامي)القول سهل باللسان وإنما -- بالفعل نرسم لوحة الإقدام
0000000000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق