كشفوا أن ضعف المشاريع الحكومية جاء نتيجة معاناتهم
"المهندسون"يطالبون بمساواتهم بالأطباء والعسكريين
- سبق - في مناشدة أطلقها مهندسو المملكة لخادم الحرمين الشريفين عبروا فيها عن امتعاضهم؛ لتأخر الحلم الذي طالما راودهم كثيراً في تحقيق رغبتهم وتصحيح مسارهم الوظيفي، بإقرار الكادر الهندسي أسوة بالكوادر الأخرى، ومراجعة مناخ العمل في هذا القطاع الحيوي للارتقاء بمستوى ممارسة المهنة، وتخوفهم من ولادة هذا الجنين الذي طال انتظاره وتعسرت ولادته طويلاً.
وعبر المهندسون في شكواهم لـ "سبق " عن أن الضعف الذي يلمس في مستوى أداء المشروعات الهندسية في القطاعات الحكومية، مرده إلى هذا الواقع، وهو ما يمثل سبباً مباشراً في تعثر مشاريع التنمية، مطالبين بإقرار هذا الكادر وإعطاء المهندس حقه.
وأكدوا أن إقرار كادر المهندس ضرورة قصوى، ويجب الإسراع بدراسته من قبل المسئولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات، وأن هجرة زملائهم المتميزين من القطاع الحكومي إلى الخاص، وإحلال المهندسين الأجانب، أكبر دليل على هذا الخلل الذي لم يعالج بالشكل المطلوب ووفق الأنظمة.
وطالب "المهندسون" بمساواتهم مع الفئات الأخرى كـ (الأطباء، والمعلمين، والقضاة، والعسكريين.. الخ).
وقالوا في شكواهم: "إن كل هذه الفئات عزيزة عليهم، وتبذل جهداً كبيراً، إلا إن المساواة معهم معدومة"، ومطالبهم لم تكن وليدة اللحظة بل تعالت أصوات المطالب منذ وقت طويل، وما زالت تفاصيل معاناتهم مستمرة، من تماثل مستويات دخولهم الشهرية مع الكثير من وظائف الحد الأدنى في طبيعتها ومسؤولياتها ومتطلباتها العملية، وحرمانهم من الارتقاء في السلم الوظيفي.